يروي الشيخ محمد النابلسي هذه القصه=
(والقصة التي أتلوها عليكم كثيراً ولا أنساها أحد شيوخ الكبار رأى خطيب مسجد شاباً فتمنى أن يكون مثله عمره خمسة وخمسون عاما رجل من صعيد مصر أمي لا يقرأ ولا يكتب لكن لا تنسوا أن مراتب الله العليا لا لمن سبق ولكن لمن صدق ، فساق دابته إلى القاهرة وسأل عن الأزعر وهو يقصد الأزهر ، فالذي سأله رجل صالح قال له : ياأخي إسمه جامع الأزهر وليس جامع الأزعر فتح الله عليك فتوح العارفين ، القصة سمعتها من أحد العلماء ثم قرأتها في كتاب والقصة ثابته وتكاد لا تصدق ، هذا الإنسان الأمي الصعيدي الجاهل الذي تمنى على الله أن يكون عالماً وشيخاً جليلاً وساق حماره إلى الأزعر وصوبه له هذا البائع توجه إلى هذا المسجد وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن وما زال يتقلب في مراتب العلم حتى عاش ستة وتسعين عاماً ولم يمت إلا وهو شيخ الأزهر ، قصة ثابته لعل اسمه زكريا الأنصاري أحد شيوخ الأزهر السابقين ، في الخامسة والخمسين فهذا العبد الرجل تاب إلى الله في سن الشيخوخهً .....)
(والقصة التي أتلوها عليكم كثيراً ولا أنساها أحد شيوخ الكبار رأى خطيب مسجد شاباً فتمنى أن يكون مثله عمره خمسة وخمسون عاما رجل من صعيد مصر أمي لا يقرأ ولا يكتب لكن لا تنسوا أن مراتب الله العليا لا لمن سبق ولكن لمن صدق ، فساق دابته إلى القاهرة وسأل عن الأزعر وهو يقصد الأزهر ، فالذي سأله رجل صالح قال له : ياأخي إسمه جامع الأزهر وليس جامع الأزعر فتح الله عليك فتوح العارفين ، القصة سمعتها من أحد العلماء ثم قرأتها في كتاب والقصة ثابته وتكاد لا تصدق ، هذا الإنسان الأمي الصعيدي الجاهل الذي تمنى على الله أن يكون عالماً وشيخاً جليلاً وساق حماره إلى الأزعر وصوبه له هذا البائع توجه إلى هذا المسجد وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن وما زال يتقلب في مراتب العلم حتى عاش ستة وتسعين عاماً ولم يمت إلا وهو شيخ الأزهر ، قصة ثابته لعل اسمه زكريا الأنصاري أحد شيوخ الأزهر السابقين ، في الخامسة والخمسين فهذا العبد الرجل تاب إلى الله في سن الشيخوخهً .....)